--------------------------------------------------------------------------------
كاتب القصة الرائعة هو الأمريكي ( Shel Silverstein ) وهي بحق قصة رائعة لذا ترجمت لأكثر من 30 لغة ،وهي من النوعية للكتب التي تصلح لسن (8-88) سنة و لاتتعجب عزيزي القارئ من ذلك فهناك قصص كثيرة كذلك و سأعرض مستقبلاً بعضا منها .. القصة رمزية و معنوية في آنٍ معاً ..لا أريد استباق الأحداث -كما يقال – في تفسيرها و إلى ما ترمز ؟ في رأيكم من هي الشجرة ؟ ماالعبر و العظات التي من الممكن استخلاصها منها ؟ ماالأثر الذي تركته بنفسك ؟ ما رأيك بكل بساطة
كان ياما كان في قديم الزمان
شجرة تفاح رائعة احبت صبيا صغيراكان الصبي يأتيها كل يوم
ويلتقط أوراقها بكل سرور ويصنع منها تاجا متخيلا نفسه ملك الغابة
كان يتسلق جذعها ويتأرجح على أغصانها وياكل من تفاحها ويلعب مع أغصانها فيختبئ وتبحث عنه
وإذا ادركه التعب جلس تحت ظلها لينام فكانت تميل عليه بظلها فقد أحبته وأحبها حبا جما حتى أنه حفر على جذعها
أنا وشجرة التفاح حبيبان,,كانت شجرة التفاح في غاية السعادة
مرّ الزمن وأصبح الصبي ّفتى..وجاء بشخص يلعب معه هناك,,بل وحفر اسمه واسم حبيبه ذاك في قلب على جذع الشجرة!!!
وظلت الشجرة وحيدة
ذات يوم...عاد الفتى وكان حزينا فقالت له الشجرة.. تعال والعب معي وتسلق جذعي تارجح بين فروعي
تناول شيئا من تفاحي اللذيذ نم تحت ظلّي لتغدو سعيدا
فأجابها الفتى لم اعد صغيرا لألعب معك..أنا أريد شراء بعض الأشياء التي تجعلني سعيدا وأحتاج بعض النقود لشرائها,,فاجابته الشجرة ليس معي ايّ نقود
ولكن يمكنك أن تأخذ كل تفاحي الذي لدي لتبيعه ثمّ تحصل على النقود التي تريدها
كان الفتى سعيد بسماعه ذلك..
تسلق الفتى الشجرة وجمع كل ثمار التفاح ونزل سعيدا وكانت الشجرة سعيدة أيضا
غاب الفتى فترة فحزنت الشجرة لغيابه
وذات يوم عاد إليها وقد أصبح رجلا,,فاهتزت الشجرة بهجة حين رؤيته
فبادرته بالقول حين أبصرته..حزينا تعال والعب معي تسلق جزعي تأرجح بين فروعي
تناول تفاحي اللذيذ ونم تحت ظلي لتغدو سعيدا
فاجابها الرجل.. لا يوجد وقت لدي للعب فانا مشغول للغاية وقد اصبحت مسؤولا عن أسرة .
واحتاج بيتا يؤيني برد الشتاء انا وأولادي
هل يمكنك مساعدتي؟؟؟
فاجابت أسفة لا بيت لدي الغابة بيتي
لكنك تستطيع أن تقطع فروعي وتبني لك بيت
قطع الرجل جميع فروع الشجرة ومضى سعيدا وكانت الشجرة اكثر سعادة
غاب الرجل فترة طويييييييييلة وظلت الشجرة يجللها الحزن بغيابه
وذات يوم عاد الرجل إلى الشجرة وهي بالكاد تتكلم..تعال ألعب معي فردّ الرجل قائلا
لقد تقدمت بالسن وأريد ان أبحر لمكان ارتاح فيه,,هل يمكنك إعطائي مركبا
فأجابته خذ جذعي لبناء المركب بعده يمكنك أن تبحر به وتكون سعيدا
قطع الرجل الشجرة وصنع مركبا وسافر مبحرا
وبعد غياب طوييييل عاد الرجل إلى الشجرة فقالت له شجرة التفاح أنا أسفة لم يعد لدي شئ أعطيك
وليس لدي تفاح قال لها لا عليك لم يعد عندي أسنان لاقضم بها
قالت الشجرة ولم يعد عندي جزع لتتسلق عليه
فاجابها لقد أصبحت عجوزا لا أستطيع التسلق تنهدت الشجرة بحسرة وقالت..
اتمني ان اعطيك وأهبك لكن كما ترى انا جذع قديم مقطوع اسفة ثمّ أجهشت بالبكاء
قال لها..كل ما احتاجه الأن مكان استريح فيه انا متعب بعد كل هذه السنين
فابتسم جذع الشجرة العجوزوقالت هذا أنسب مكان ترتاح فيه تعال واجلس معي لتستريح
النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاية
كاتب القصة الرائعة هو الأمريكي ( Shel Silverstein ) وهي بحق قصة رائعة لذا ترجمت لأكثر من 30 لغة ،وهي من النوعية للكتب التي تصلح لسن (8-88) سنة و لاتتعجب عزيزي القارئ من ذلك فهناك قصص كثيرة كذلك و سأعرض مستقبلاً بعضا منها .. القصة رمزية و معنوية في آنٍ معاً ..لا أريد استباق الأحداث -كما يقال – في تفسيرها و إلى ما ترمز ؟ في رأيكم من هي الشجرة ؟ ماالعبر و العظات التي من الممكن استخلاصها منها ؟ ماالأثر الذي تركته بنفسك ؟ ما رأيك بكل بساطة
كان ياما كان في قديم الزمان
شجرة تفاح رائعة احبت صبيا صغيراكان الصبي يأتيها كل يوم
ويلتقط أوراقها بكل سرور ويصنع منها تاجا متخيلا نفسه ملك الغابة
كان يتسلق جذعها ويتأرجح على أغصانها وياكل من تفاحها ويلعب مع أغصانها فيختبئ وتبحث عنه
وإذا ادركه التعب جلس تحت ظلها لينام فكانت تميل عليه بظلها فقد أحبته وأحبها حبا جما حتى أنه حفر على جذعها
أنا وشجرة التفاح حبيبان,,كانت شجرة التفاح في غاية السعادة
مرّ الزمن وأصبح الصبي ّفتى..وجاء بشخص يلعب معه هناك,,بل وحفر اسمه واسم حبيبه ذاك في قلب على جذع الشجرة!!!
وظلت الشجرة وحيدة
ذات يوم...عاد الفتى وكان حزينا فقالت له الشجرة.. تعال والعب معي وتسلق جذعي تارجح بين فروعي
تناول شيئا من تفاحي اللذيذ نم تحت ظلّي لتغدو سعيدا
فأجابها الفتى لم اعد صغيرا لألعب معك..أنا أريد شراء بعض الأشياء التي تجعلني سعيدا وأحتاج بعض النقود لشرائها,,فاجابته الشجرة ليس معي ايّ نقود
ولكن يمكنك أن تأخذ كل تفاحي الذي لدي لتبيعه ثمّ تحصل على النقود التي تريدها
كان الفتى سعيد بسماعه ذلك..
تسلق الفتى الشجرة وجمع كل ثمار التفاح ونزل سعيدا وكانت الشجرة سعيدة أيضا
غاب الفتى فترة فحزنت الشجرة لغيابه
وذات يوم عاد إليها وقد أصبح رجلا,,فاهتزت الشجرة بهجة حين رؤيته
فبادرته بالقول حين أبصرته..حزينا تعال والعب معي تسلق جزعي تأرجح بين فروعي
تناول تفاحي اللذيذ ونم تحت ظلي لتغدو سعيدا
فاجابها الرجل.. لا يوجد وقت لدي للعب فانا مشغول للغاية وقد اصبحت مسؤولا عن أسرة .
واحتاج بيتا يؤيني برد الشتاء انا وأولادي
هل يمكنك مساعدتي؟؟؟
فاجابت أسفة لا بيت لدي الغابة بيتي
لكنك تستطيع أن تقطع فروعي وتبني لك بيت
قطع الرجل جميع فروع الشجرة ومضى سعيدا وكانت الشجرة اكثر سعادة
غاب الرجل فترة طويييييييييلة وظلت الشجرة يجللها الحزن بغيابه
وذات يوم عاد الرجل إلى الشجرة وهي بالكاد تتكلم..تعال ألعب معي فردّ الرجل قائلا
لقد تقدمت بالسن وأريد ان أبحر لمكان ارتاح فيه,,هل يمكنك إعطائي مركبا
فأجابته خذ جذعي لبناء المركب بعده يمكنك أن تبحر به وتكون سعيدا
قطع الرجل الشجرة وصنع مركبا وسافر مبحرا
وبعد غياب طوييييل عاد الرجل إلى الشجرة فقالت له شجرة التفاح أنا أسفة لم يعد لدي شئ أعطيك
وليس لدي تفاح قال لها لا عليك لم يعد عندي أسنان لاقضم بها
قالت الشجرة ولم يعد عندي جزع لتتسلق عليه
فاجابها لقد أصبحت عجوزا لا أستطيع التسلق تنهدت الشجرة بحسرة وقالت..
اتمني ان اعطيك وأهبك لكن كما ترى انا جذع قديم مقطوع اسفة ثمّ أجهشت بالبكاء
قال لها..كل ما احتاجه الأن مكان استريح فيه انا متعب بعد كل هذه السنين
فابتسم جذع الشجرة العجوزوقالت هذا أنسب مكان ترتاح فيه تعال واجلس معي لتستريح
النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق