الخميس، 11 فبراير 2010

قصيدة الذب عن السيدة عائشةرضي الله عنها


حصان رزان ما تزن بريبة


وتصبح غرثى من لحوم الغوافل


حليلة خير الناس دينا ومنصبا


نبي الهدى والمكرمات الفواضل


عقيلة حي من لؤي بن غالب


كرام المساعي مجدهم غير زائل


مهذبة قد طيب الله خيمها


وطهرها من كل سوء وباطل


فإن كنت قد قلت الذي قد زعمتم


فلا رفعت سوطي إلي أناملي


فإن الذي قد قيل ليس بلائق بها


ولكنه قول امرئ بي ماحل


وكيف وودي ما حييت ونصرتي


لآل رسول الله زين المحافل


له رتب عال على الناس كلهم


تقاصر عنه سورة المتطاول


رايتك وليغفر لك الله حرة


من المحصنات غير ذات قوائلي


رضى الله عن أمنا الطاهرة العفيفة المبرأة من فوق سبع سماوات وارضاها وجمعنا بها فى جنات النعيم
لحسان بن ثابت رضى الله عنه



















الثلاثاء، 9 فبراير 2010

فن تصعيب الدخول إلى الجنة

فُتح على بعض الناس باب تصعيب دخول الجنة على عباد الله، فكأن مفاتيح الجنة في جيبه يُدخل من يشاء ويمنع من يشاء، وكأن صكوك الغفران في يده، يرحم من يشاء ويعذب من يشاء. فإذا وجد العصاةَ بشّرهم بالنار وأقسم عليهم أن لا يدخلوا الجنة، وإذا ذُكر له الطائعون شكك في طاعتهم وذكر عيوب أعمالهم، وإذا سمع نصوص الرحمة لم يمرها على ظاهرها وإنما يؤولها، حتى إني سمعت بعضهم يشرح أحاديث تكفير الذنوب مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «مَن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غُفرت ذنوبه وإن كانت كزبد البحر»، فقال معلّقا على الحديث: الحديث ليس على ظاهره، ولا تكفّر كل الذنوب ولا الكبائر، وهناك شروط في تكفير الذنوب لم تذكر في الحديث. وكأنه يرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما ذكر حديث «مَن قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة»، قال معلّقا: الحديث ليس على ظاهره، وهناك شروط وفرائض وموانع لا بد من اجتماعها حتى يُجرى الحديث على ظاهره. وقائل الحديث هو النبي المعصوم بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم، أعرف الناس بمدلول اللغة، وأعلم الناس بمراد ربه عز وجل، وأتقى الناس وأخشاهم لمولاه تقدس اسمه.







وهكذا تستمر هذه الطائفة لتصعيب دخول الجنة حتى لا يثق الطائع بطاعته، ولا يتوب العاصي من معصيته، فلا يذكّرونه بالتوبة ولا برحمة أرحم الراحمين، فإن جاء نص في الوعيد أجروه على ظاهره وزادوا عليه كقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة نمام»، قالوا معنى الحديث أن النمام خالد في النار محرم عليه دخول الجنة، وهذا ليس مقصود الحديث. وإذا أتت بشرى بالمغفرة والرحمة في آية أو حديث غيّروا المعنى وأفسدوا الفرحة بالبشرى، وهذا المسلك الخطير في تصعيب دخول الجنة يورث اليأس والقنوط والإحباط عند كثير من الناس حتى يقول بعضهم: ما دام أننا إذا تبنا لا يُقبل منا، وأن أعمالنا الصالحة مدخولة بالرياء والسمعة، فما الفائدة من طاعتنا إذا كنا هالكين أصلا؟






وجدت شبابا محبطا صعّب عليهم بعض الوعّاظ التوبة ودخول الجنة فأصبحوا يرددون: ما الفائدة من دعائنا ومن صلاتنا وقد تلوثنا بالخطيئة وتلطخنا بالذنب؟ ووجدنا من أصابه الوسواس من كثرة خوفه لأنه استمع إلى مواعظ قاتلة وخطب تهديدية حماسية تتوعد العصاة بنار تلظى ولا تفتح لهم باب الأمل ولا الرجاء برحمة الله. والسؤال: مَن الذي رشح هذه الطائفة المتعنّتة في الدين، المتنطعة في الشريعة، لتحكم على الناس بدخول الجنة أو الحرمان بدخلوها؟ مَن الذي فوّضهم بتفريغ النصوص من محتواها؟ فنصوص الرحمة عندهم لها معنى آخر غير مراد من ظاهرها، ولها باب باطن تدل عليه نصوص أخرى، ونصوص العذاب والوعيد تُجرى على ظاهرها ويزاد عليها ويُجمع معها نصوص أشد منها، فإذا ذكرتهم بالحديث الصحيح عند مسلم عن أبي ذر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: «بشرني جبريل أنه من مات من أمتك يشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فهو من أهل الجنة»، قال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟ قال صلى الله عليه وسلم: وإن زنا وإن سرق، قال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟ قال: وإن زنا وإن سرق، قال أبو ذر: وإن زنا وإن سرق؟ فقال صلى الله عليه وسلم: وإن زنا وإن سرق على رغم أنف أبي ذر. فإذا سمعوا هذا الحديث جعلوا له تأويلا يخالف ظاهره.






لماذا لا نكون مع نصوص الكتاب والسنّة بين الخوف والرجاء؟ ولماذا لا نكون على ما قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال: «الفقيه كل الفقيه مَن لم يؤمِّن الناس من مكر الله ولم يقنّطهم من رحمة الله»؟ وهذا هو منهج أهل العلم والإيمان، فإن الله جمع في كتابه بين الخوف منه والرجاء في رحمته فقال: «نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. وأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ


د. عوض القرني

الجمعة، 5 فبراير 2010

بيان

<
أبعد كل هذه السنين تأتي وتدين وتختلق الأعذار ياله من تخطيط خبيث دفين

من أجل ماذا بعت عشرة السنين





قل لي بالله عليك أأصبحت الآن من الآمنين

وأنا التي كنت كالبلهاء طائعة لك طوع السجين

أسكنتك في حنايا روحي وتربعت في داخل قلبي رغم حسد الحاسدين

لكن الصفعة كانت قوية مؤلمة أنستني كل هناءتي عبرالسنين

سأدفن أحزاني وآهاتي وأمسح دمعي
لأبدأ من جديد رغم الأنين

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

قصص عالمية

--------------------------------------------------------------------------------



كاتب القصة الرائعة هو الأمريكي ( Shel Silverstein ) وهي بحق قصة رائعة لذا ترجمت لأكثر من 30 لغة ،وهي من النوعية للكتب التي تصلح لسن (8-88) سنة و لاتتعجب عزيزي القارئ من ذلك فهناك قصص كثيرة كذلك و سأعرض مستقبلاً بعضا منها .. القصة رمزية و معنوية في آنٍ معاً ..لا أريد استباق الأحداث -كما يقال – في تفسيرها و إلى ما ترمز ؟ في رأيكم من هي الشجرة ؟ ماالعبر و العظات التي من الممكن استخلاصها منها ؟ ماالأثر الذي تركته بنفسك ؟ ما رأيك بكل بساطة






كان ياما كان في قديم الزمان


شجرة تفاح رائعة احبت صبيا صغيراكان الصبي يأتيها كل يوم


ويلتقط أوراقها بكل سرور ويصنع منها تاجا متخيلا نفسه ملك الغابة


كان يتسلق جذعها ويتأرجح على أغصانها وياكل من تفاحها ويلعب مع أغصانها فيختبئ وتبحث عنه


وإذا ادركه التعب جلس تحت ظلها لينام فكانت تميل عليه بظلها فقد أحبته وأحبها حبا جما حتى أنه حفر على جذعها


أنا وشجرة التفاح حبيبان,,كانت شجرة التفاح في غاية السعادة


مرّ الزمن وأصبح الصبي ّفتى..وجاء بشخص يلعب معه هناك,,بل وحفر اسمه واسم حبيبه ذاك في قلب على جذع الشجرة!!!


وظلت الشجرة وحيدة


ذات يوم...عاد الفتى وكان حزينا فقالت له الشجرة.. تعال والعب معي وتسلق جذعي تارجح بين فروعي


تناول شيئا من تفاحي اللذيذ نم تحت ظلّي لتغدو سعيدا


فأجابها الفتى لم اعد صغيرا لألعب معك..أنا أريد شراء بعض الأشياء التي تجعلني سعيدا وأحتاج بعض النقود لشرائها,,فاجابته الشجرة ليس معي ايّ نقود






ولكن يمكنك أن تأخذ كل تفاحي الذي لدي لتبيعه ثمّ تحصل على النقود التي تريدها


كان الفتى سعيد بسماعه ذلك..


تسلق الفتى الشجرة وجمع كل ثمار التفاح ونزل سعيدا وكانت الشجرة سعيدة أيضا


غاب الفتى فترة فحزنت الشجرة لغيابه


وذات يوم عاد إليها وقد أصبح رجلا,,فاهتزت الشجرة بهجة حين رؤيته


فبادرته بالقول حين أبصرته..حزينا تعال والعب معي تسلق جزعي تأرجح بين فروعي


تناول تفاحي اللذيذ ونم تحت ظلي لتغدو سعيدا


فاجابها الرجل.. لا يوجد وقت لدي للعب فانا مشغول للغاية وقد اصبحت مسؤولا عن أسرة .


واحتاج بيتا يؤيني برد الشتاء انا وأولادي


هل يمكنك مساعدتي؟؟؟


فاجابت أسفة لا بيت لدي الغابة بيتي


لكنك تستطيع أن تقطع فروعي وتبني لك بيت


قطع الرجل جميع فروع الشجرة ومضى سعيدا وكانت الشجرة اكثر سعادة


غاب الرجل فترة طويييييييييلة وظلت الشجرة يجللها الحزن بغيابه


وذات يوم عاد الرجل إلى الشجرة وهي بالكاد تتكلم..تعال ألعب معي فردّ الرجل قائلا


لقد تقدمت بالسن وأريد ان أبحر لمكان ارتاح فيه,,هل يمكنك إعطائي مركبا


فأجابته خذ جذعي لبناء المركب بعده يمكنك أن تبحر به وتكون سعيدا


قطع الرجل الشجرة وصنع مركبا وسافر مبحرا


وبعد غياب طوييييل عاد الرجل إلى الشجرة فقالت له شجرة التفاح أنا أسفة لم يعد لدي شئ أعطيك


وليس لدي تفاح قال لها لا عليك لم يعد عندي أسنان لاقضم بها


قالت الشجرة ولم يعد عندي جزع لتتسلق عليه


فاجابها لقد أصبحت عجوزا لا أستطيع التسلق تنهدت الشجرة بحسرة وقالت..


اتمني ان اعطيك وأهبك لكن كما ترى انا جذع قديم مقطوع اسفة ثمّ أجهشت بالبكاء


قال لها..كل ما احتاجه الأن مكان استريح فيه انا متعب بعد كل هذه السنين


فابتسم جذع الشجرة العجوزوقالت هذا أنسب مكان ترتاح فيه تعال واجلس معي لتستريح


النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاية