الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

سألني زوجي





سألني زوجي لو أنت لست بأم عمار فماذا كنت تتمنين أن تكوني
شطحت أفكاري وراودني الخيال




فقلت..


مادامي معك فلا أتمنى سوى أن أكون معك كما أنا


وبما أن شرع الله أربعة


فسأكون الأربعة!!!!!


لا تتعجب!!! فليس الذكر كالأنثى تعال وأبحر معي في رحلة النساء الاربعة




لأحقق من خلالهن طموحي ورغباتي


الأولى


سأجعلها تقف بجابنك وتكون لك السند وتعلم أطفالها الكثير والكثير من مبادئ الحياة




وأن تغرس فيهم الأيمان حب الله والوطن وأن تغرس فيهم الصدق فهو قوة كبيرة


وأن تغرس فيهم الكرم لأن كريم اليد كريم النفس


وأن تعلمهم


النظافة لأن النظافة من الأيمان في الداخل والخارج


أما الثانية
سأجعلها شاعرتك وأديبتك




تكتب فيك أجمل العبارات والكلمات تنظم فيك أجمل الاشعار تحكي عنها الصحف والمجلات
أما الثالثة
سأجعلها طبيبتك تدواوي أهاتك تخفف عنك وطأة الألم فلا أحد يسلم من الألم
تنسيك الهموم والاوجاع


وأما صفات الرابعة


فستكون.....


.. الزهراء,,الدعجاء,الممشوقة,العرهرة, العروب,,المهاب


..الهنانة,الرائعة, الشموس




هذه أمنيتي ياحبيبي ولو كل واحدة منهن رأتك لتهاتفن فيما بينهن عليك قائلات تعالين وشاركوها في حبها لزوجها




لذا ياحبيبي سأمزج هؤلاء النسوة بواحدة لكي لا تتفاقم الامور


وتعظم وتنهار مملكتنا


فأحببت أن أكون أنا كما أنا وحدي لك

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

رائعه

أذهلتني فلسفتك ...!