الأحد، 6 ديسمبر 2009

الحياة الوان




الحياة هي




درورس وأي دروس علمتني أشياء لم تكن ضمن حساباتي

وكأنها أرسلت لي كجند مجندة فتحت لي آفاق واسعة من خلالها أعادت لي تشكيل عقلي من جديد



تجربة واحدة فقط هي لي كل التجارب والدروس

الطبيعةحلوة جميلة منذ أن خلقها الله تْبدِل ألوانها حسب فصولها

فنراها بالألوان الأزرق والأصفر والبرتقالي المحمر والأخضر

فما بين الهدوء والسكون ,سهر وصخب,اكتئاب وضجر, فالعطاءوالسلام

هكذا نحن كالطبيعة نْبدل ألواننا مابين إحساس لفكر وأرادة

اللوغو(علامة تجاربة)

هي قطع صغيرة ملونة مبعثرة نحاول وضعها بجانب بعض لتشكل لنا في النهاية نموذج حسب ما تخيلته أعيننا

وعند نجاحنا في اكتمال النموذج نشعر بفرح شديد لانتصارنا على ما واجهنا من صعوبات لنجاح اكتماله



إذا هي معركة مع الذات اخذتنا من التفكير ثم التخطيط ثم التنفيذ

ولن نصل لمرحلة النجاح إلا بالطمأنينة تماما كآخر قطعة وضعناها لإكتمال نموذجنا دون توتر

والنماذج تختلف تشكيلها من شخص لأخر

ربما يكون بيت, لوحة, بستان أو أكذوبة بالألوان

إذا نظرنا إلى إنفسنا من خلال المرآة ستتجلى لنا حقيقة أنفسنا فالمرآة لا تعكس إلا صورة صاحبها وما نمر به من تجارب ومواقف تماما كأخر قطعة وضعت في اللوغوكٌل حسب ترتيبه للعبته

أعوذ بالله من الشيطان الجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

{ بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره }

تلك هي مرايانا العاكسة نبصر أنفسنا ونفهمها ونهرب ونتعذر

بالكذب والنفاق والتكبر والمجاملة

وقفة إجلال لأية كريمة من كلام المنان تكشف عن النفس وقسوتها

حقيقة نخجل أمام الله الذي بيده كل شئ تلك هي البصيرة يوم لا فرار عراة من اقنعة نلبسها

أخوتي اخواتي في الله عندما نكون حقيقيون أمام الله قبل انفسنا عندها سيدخل اليقين والأطمئنان إلى النفس ولن نخشى بعدها لومة لائم

اللهم إني أسألك يقين الصادقين وصدق الموقنين عمل الطائعين وخوف العاملين وعبادة الخاشعين وخشوع العابدين وإنابة المخبتين وإخبات المنيبين وإلحاقا برحمتك بالأحياء المرزوقين


ليست هناك تعليقات: