هذا عالمي الخاص أبحر به متى شئت ربما اختلفنا وربما تشابهنا لكنه يكفيني أنه عالمي
الأحد، 30 أغسطس 2009
هكذا الدنيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ، واسع كرمه و وفير آلائه .
وأصلي وأسلم على الهادي الأمين ، المبعوث رحمةً للعالمين
وعلى آله وصحبه الطيبين الأطهار ، وأتباعه الأخيار ، ومن سار على نهجه واهتدى
أما بعد
هكذا الدنيا دار ابتلاء
كر وفر
وكلما كبر البلاء أيقنت بأنها ستكون الأساس الأقوى لهذا البناء الذي استعصى على معاول الهدم وناطح بعنفوانه الدنيا ..
الضربة التي لا تقصم الظهر تنفعه أكثر مما تضرّه... لأنها تقوّيه
تلك العبارة هي من مقال للأستاذ / مصطفى أمين
وما الدنيا إلا سجن المؤمن كما قال صلى الله عليه ، صرنا نتوجس من تقلب الزمان فنخشى زوال النعم ..
لم يحرم واحد منا من تجارب عديدة زادته فهماً وخبرة
فالتحلي بصفات الكمال حقا على كل امرئ والكمال لوجه الله
فالإدب عنوان الكمال يرفع الوضيع
إلى درجة الرفيع ويعلو بسوقه إلى مرتبة الملوك
وما نحن إلى مانتقوى به على حواسنا من المطعم والمشرب بأحوج منا إلى الأدب الذي هو لقاح عقولنا
ولا أقول إلا مقولة عائشة رضي الله عنها عندمااغتاظت من خادم لها ورجعت إلى نفسها فقالت
لله در التقوى ماتركت لذي غيظ شقاء
أخوتي في الله
اوصيكم ونفسي بتقوى الله بالسر والعلانية
وأن دروس المحنة ستثمر عناقيد أخوةٍ صادقة ورياحين عزمٍ لا يلين
و ليستعذ الواحد منكم بالله من شر نفسه و من شر الشيطان وشركه ، وأن يقترف على نفسه سوءاً أو يجره إلى مسلم
والله من وراء القصد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق